الاثنين، 3 ديسمبر 2018

رضي الدين النيسابوري

أبو الحسن المؤيد بن محمد بن علي الطوسي الأصل النيسابوري الدار المجدث الملقب رضي الدين؛ كان أعلى المتأخرين إسناداً، لقي جماعة من الأعيان وأخذ عنهم، وسمع صحيح مسلم من الفقيه أبي عبد الله محمد بن الفضل الفراوي - المقدم ذكره - وهو آخر من بقي من أصحابه، وسمع صحيح البخاري من أبي بكر وجيه بن طاهر بن محمد الشحامي وأبي الفتوح عبد الوهاب بن شاه ابن أحمد الشاذياخي، وسمع المؤطأ رواية أبي مصعب إلا ما استثني منه من أبي محمد هبة الله بن سهل بن عمر (2) البسطامي المعروف بالسندي (3) ، وسمع " تفسير القرآن الكريم " تصنيف أبي إسحاق الثعلبي من أبي العباس محمد الطوسي المعروف بعباسة، وسمع أيضاً من جماعة من سيوخ نيسابور منهم الفقيه أبو محمد عبد الجبار ابن محمد الخواري وأم الخير فاطمة بنت أبي الحسن علي بن المظفر بن زعبل ، وحدث بالكثير، ورحل إليه من القطار، ولنا منه إجازة كتبها من خراسان باستدعاء الوالد رحمه الله تعالى في جمادى الآخرة سنةعشروستمائة، وإنماذكرته لشهرته تفرده في آخر عصره؛ وكانت ولادته سنة أربع وعشر وخمسمائة، ظنا. وتوفي ليلة العشرين من شوال سبع عشرة وستمائة بنيسابور، ودفن من الغد، رحمه الله تعالى.
ثم بعد إثبات هذه الترجمة على هذه الصورة بسنين رأيت بخط الشيخ المؤيد المذكور في إجازة، وقد رفع نسبه فقال: كتبه المؤيد بن محمد بن علي بن الحسن ابن محمد بن أبي صالح الطوسي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق