أبو علي الحسن بن سعيد بن عبد الله بن بندار بن إبراهيم الشاتاني الملقب علم الدين؛ كان فقيهاً غلب عليه الشعر وأجاد فيه واشتهر به، وكان قد ترك بلده ونزل الموصل واستوطنها ، وكان يتردد منها إلى بغداد، وكان الوزير أبو المظفر ابن هبيرة كثير الإقبال عليه والإكرام له.
وذكره العماد الكاتب في " الخريدة " [وأثنى عليه] وأورد له أشعاراً، وقال: مدح صلاح الدين بقصيدة أولها:
أرى النصر معقوداً برايتك الصفرا ... فسر وافتح الدنيا فأنت بها أحرى ومنها:
يمينك فيها اليمن واليسر في اليسرى ... فبشرى لمن يرجو الندى بهما بشرى
وكان مولده في سنة عشر وخمسمائة وتوفي في شعبان سنة تسع وتسعين وخمسمائة بالموصل، رحمه الله تعالى.
وذكره ابن الدبيثي في ذيله، وأثنى عليه.
وشاتان - بفتح الشين المعجمة وبعد الألف تاء مثناة من فوقها وبعد الألف الثانية نون - وهي بلد بنواحي ديار بكر (1) .
وذكره العماد الكاتب في " الخريدة " [وأثنى عليه] وأورد له أشعاراً، وقال: مدح صلاح الدين بقصيدة أولها:
أرى النصر معقوداً برايتك الصفرا ... فسر وافتح الدنيا فأنت بها أحرى ومنها:
يمينك فيها اليمن واليسر في اليسرى ... فبشرى لمن يرجو الندى بهما بشرى
وكان مولده في سنة عشر وخمسمائة وتوفي في شعبان سنة تسع وتسعين وخمسمائة بالموصل، رحمه الله تعالى.
وذكره ابن الدبيثي في ذيله، وأثنى عليه.
وشاتان - بفتح الشين المعجمة وبعد الألف تاء مثناة من فوقها وبعد الألف الثانية نون - وهي بلد بنواحي ديار بكر (1) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق