أبو علي الحسين بن محمد بن أحمد المرورودي الفقيه الشافعي المعروف بالقاضي صاحب التعليقة في الفقه؛ كان إماماً كبيراً صاحب وجوه غريبة في المذهب، وكلما قال إمام الحرمين في كتاب " نهاية المطلب " والغزالي في " الوسيط والبسيط ": " وقال القاضي " فهو المراد بالذكر لا سواه. أخذ الفقه عن أبي بكر القفال المروزي - الآتي ذكره إن شاء الله تعالى في العبادلة - وصنف في الأصول والفروع والخلاف، ولم يزل يحكم بين الناس ويدرس ويفتي، وأخذ عنه الفقه جماعة من الأعيان، منهم أبو محمد الحسين بن مسعود الفراء البغوي صاحب كتاب " التهذيب " وكتاب " شرح السنة " وغيرهما.
وتوفي في سنة اثنتين وستين وأربعمائة بمروروذ، رحمه الله تعالى.
وقد تقدم الكلام على مروروذ في حرف الهمزة.
وتوفي في سنة اثنتين وستين وأربعمائة بمروروذ، رحمه الله تعالى.
وقد تقدم الكلام على مروروذ في حرف الهمزة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق