أبو القاسم علي بن جعفر بن علي بن محمد بن عبد الله بن الحسين بن أحمد بن محمد ابن زيادة الله بن محمد بن الأغلب السعدي بن إبراهيم بن الأغلب بن سالم بن عقال ابن خفاجة بن عبد الله بن عباد بن محرث بن سعد بن حرام بن سعد بن مالك بن سعد بن زيد مناة بن تميم بن مر بن أد بن طابخة بن إلياس بم مضر ابن نزار بن معد بن عدنان، المعروف بابن القطاع السعدي، الصقلي المولد المصري الدار والوفاة، اللغوي؛ هكذا وجدت هذا النسب بخطي في مسوداتي، وما أعلم من أين نقلته. والمنقول من خطه أنه علي بن جعفر بن علي بن محمد بن عبد الله بن الحسين الشنتريني السعدي، أحد بني سعد بن زيد مناة بن تميم، والله أعلم.
كان أحد أئمة الأدب خصوصاً اللغة، وله تصانيف نافعة، منها كتاب " الأفعال " أحسن فيه كل الإحسان، وهو أجود من " الأفعال " لابن القوطية وإن كان ذلك قد سبقه إليه، وله كتاب " أبنية الأسماء " جمع فيه فأوعب، وفيه دلالة على كثرة اطلاعه، وله عروض حسن جيد، وكتاب " الدرة الخطيرة في المختار من شعراء الجزيرة " وكتاب " لمح الملح " جمع فيه خلقاً من شعراء الأندلس.
وكانت ولادته في العاشر من صفر سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة بصقلية، وقرأ الأدب على فضلائها كابن البر اللغوي وأمثاله، وأجاد في النحو غاية الإجادة، ورحل عن صقلية لما أشرف على تملكها الفرنج ، ووصل إلى مصر في حدود سنة خمسمائة، وبالغ أهل مصر في إكرامه، وكان ينسب إلى التساهل في الرواية، ونظم الشعر في سنة ست وأربعين، ومن شعره في ألثغ:
وشادنٍ في لسانه عقدٌ ... حلت عقودي وأوهنت جلدي
عابوه جهلاً بها فقلت لهم ... أما سمعتم بالنفث في العقد وله من جملة قصيدة:
فلا تنفدن العمر في طلب الصبا ... ولا تشقين يوماً بسعدى ولا نعم
وكانت ولادته في العاشر من صفر سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة بصقلية، وقرأ الأدب على فضلائها كابن البر اللغوي وأمثاله، وأجاد في النحو غاية الإجادة، ورحل عن صقلية لما أشرف على تملكها الفرنج ، ووصل إلى مصر في حدود سنة خمسمائة، وبالغ أهل مصر في إكرامه، وكان ينسب إلى التساهل في الرواية، ونظم الشعر في سنة ست وأربعين، ومن شعره في ألثغ:
وشادنٍ في لسانه عقدٌ ... حلت عقودي وأوهنت جلدي
عابوه جهلاً بها فقلت لهم ... أما سمعتم بالنفث في العقد وله من جملة قصيدة:
فلا تنفدن العمر في طلب الصبا ... ولا تشقين يوماً بسعدى ولا نعم
ولا تندبن أطلال مية باللوى ولا تسفحن ماء الشؤون على رسم
فإن قصارى المرء إدراك حاجةٍ وتبقى مذمات الأحاديث والإثم
ومن شعره في غلام اسمه حمزة:
يا من رمى النار في فؤادي ... وأنبط العين بالبكاء
اسمك تصحيفه بقلبي ... وفي ثناياك برء دائي
اردد سلامي فإن نفسي ... لم يبق منها سوى الذماء
وارفق بصبٍ أتى ذليلاً ... قد مزج اليأس بالرجاء
أنهكه في الهوى التجني ... فصار في رقة الهواء وله شعر كثير.
[وكانت ولادته في سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة، هكذا ذكره في كتابه " الدرة الخطيرة في شعراء الجزيرة " عند ذكر ترجمة نفسه، رحمه الله تعالى، في أواخر الكتاب المذكور، ورأيته بخطه] .
فإن قصارى المرء إدراك حاجةٍ وتبقى مذمات الأحاديث والإثم
ومن شعره في غلام اسمه حمزة:
يا من رمى النار في فؤادي ... وأنبط العين بالبكاء
اسمك تصحيفه بقلبي ... وفي ثناياك برء دائي
اردد سلامي فإن نفسي ... لم يبق منها سوى الذماء
وارفق بصبٍ أتى ذليلاً ... قد مزج اليأس بالرجاء
أنهكه في الهوى التجني ... فصار في رقة الهواء وله شعر كثير.
[وكانت ولادته في سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة، هكذا ذكره في كتابه " الدرة الخطيرة في شعراء الجزيرة " عند ذكر ترجمة نفسه، رحمه الله تعالى، في أواخر الكتاب المذكور، ورأيته بخطه] .
وتوفي بمصر في صفر سنة خمس عشرة وخمسمائة، رحمه الله تعالى.
وقد تقدم الكلام على السعدي والصقلي.
وقد تقدم الكلام على السعدي والصقلي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق